fbpx

من نحن

مها السباعي

ولدت مها السباعي في دمشق، مدينة الحب والياسمين وموطن الشعر والحكايات، واستطاعت أن ترسم بتصاميمها شكلاً آخر للجمال! درست علوم الكمبيوتر، لكنّ شغفها وحبها للفنون ولكلّ ما هو مميز قادها نحو مهنة تصميم المجوهرات فجمعت بين الإبداع ودقّة التقنيات الحديثة لتروي قصصاً عن مدينتها وذكرياتٍ مرّت بها. بدأت مجوهرات مها السباعي من دبي، تلك المدينة التي أقامت فيها وافتتحت متجرها الخاص والتي احتضنت أولى خطوات نجاحها، إلى أن وصلت بشهرتها وفنها الراقي إلى مختلف أنحاء العالم.

الجوائز والشهادات

انطلاقاً من حبها وشغفها الكبير بالفن، وبإلهام من الطبيعة والأماكن التي زارتها والثقافات التي تعرفت عليها، استطاعت مها السباعي أن تحمل تصاميمها روحاً فريدة مفعمة بجمال الكون، تعكس شخصيتها المميزة وتبعث الجمال في كل مكان وتُغني مسيرتها المهنية بألق النجاح وتقدير العالم كله.

قصتنا

  • عشرون عاماً نروي حكاياتٍ مرصعة بالجمال!

كانت البداية في عام 2000، حيث قادها شغفها إلى عالم تصميم المجوهرات ووسمَ طريقها بخطوط من ذهب لتكون الأولى في عائلتها ممن يدخل هذا المجال وتحصد نجاحات كبيرة. أضافت تجربة مها السباعي كفنانة تشكيلية المزيد من الأصالة والسحر إلى أعمالها، فنسجت في كل قطعة قصصاً مليئة بالفن والجمال والشغف. كان حصولها على المركز الأول في مسابقة أقامها مجلس الذهب العالمي عام 2001 من أهم المنعطفات في مسيرتها الفنية، لتدخل بعدها عالم المجوهرات من أوسع أبوابه وتحصد العديد من الجوائز العالمية. في عام 2007، رأى أول تصاميمها النور تحت اسم “المجموعة الملكية”. أما عام 2012 فقط تكلّل بافتتاح متجرها الخاص في دبي، حيث حوّلت الفن إلى قطع مجوهرات مصنوعة بشغف كبير، ورصعتها بما تقدمه الطبيعة من كنوز وأحجار كريمة. في عام 2017 أطلقت مها السباعي مجموعة “الياسمينة الدمشقية” التي استوحتها من جمال دمشق وتقاليدها القديمة المحفورة في جدرانها، ومن الفتيات الدمشقيات اللواتي يتزيّن بالياسمين في البيوت الدمشقية، ليعمّ بعدها عبق الياسمين في العالم أجمع. في عام 2018 أطلقت مجموعة “إناث من ضوء” بالتعاون مع الفنانة نجاة مكي، التي استوحت المجموعة من لوحاتها لتحوّلها إلى قطع مجوهرات ساحرة تعكس كل منها جانباً مختلفاً من حياة المرأة في المجتمع. أما عام 2020، فقد كان حافلاً بالإنجازات، إذ أطلقت مها السباعي “حكاية الياسمين” الجيل الثاني من “الياسمينة الدمشقية”، لتُكمل حكاية الحب والحنين. وفي السنة ذاتها، أصبحت الممثل الحصري للمجوهرات الإيطالية العريقة Gismondi 1754، وهي إحدى أرقى وأهم الماركات التي قدمت أروع التصاميم للعائلات الملكية في أوروبا والعالم. كما حلّت مها السباعي عضواً في لجنة التحكيم الدولية في مسابقة أقامها المجلس البلجيكي الأعلى للألماس HRD وللحكاية تتمة …

استطاعت مها السباعي بشغفها وأسلوبها الفريد أن تخلق لنفسها علامة مميزة وشهرة كبيرة وسريعة بين مصممي المجوهرات، وتتميز تصاميمها بأسلوب فريد ودقيق يمزج بين حكايات الحب وجمال الطبيعة، ويخلّد لحظات الحب والتضحية

“نؤمن بأن الجمال هو هبة إلهية وأن المجوهرات هي تجسيد لتلك الهبة. فالمجوهرات لديها ثلاث مكونات أساسية، وهي سرد فني، عناصر ثمينة و نور. يمكننا اختصار المجوهرات أنها التاريخ والجغرافيا والجيولوجيا، خالدة، أزلية… وإيماننا يكمن بأن المجوهرات تمكن الأفراد، بزيادة ثقتهم بنفسهم وكما أنها اتحاد الإنسانية والأرض. وأخيراً يمكننا القول بأن هدية المجوهرات ليس لها بديل، لأنها رمز الحب والتضحية فهي لحظة نادرة من الحب أو الفخر لا يمكن إلا أن يقابلها ندرة الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة”